أشتاقها

عصفت من الأشواق أصداءُ
والذكريات تمرُّ أســــــــــماءُ
كـــلٌ لـــه جــــرحٌ يـــــؤرقه
لافــــــرق إن موتـى وأحياءُ
والشـــــوقُ ذبّــــَاحٌ أكان له
في الوجد رجعٌ أم به الــــداءُ
لمّا تَــــزَلْ في القلب أذكرها
خفـــــقٌ له وقــــع وإطــراءُ
كم كنتُ من حبي لها ولــــعٌ
فيها تجلى الحبُّ إغــــــــراءُ
تمليه إن وقفتْ وإن خطرتْ
أو حــــدثتْ تثــغو بها الراءُ
والعين قد جمعــت بها شغفاً
حــوراءُ كحــــــلاءٌ ونجــلاءُ
تروي ببـــــــــسمتها حكايتها
معشـــــوقة والعشــق إثـراءُ
تــزهو بحــبٍ والحبيــــب أنا
تهفو لقربي الليل إســــــــراءُ
تـــأوي بــدفء لا يفـــــارقني
ما زال للأضلاع تــــــــدفـــاءُ
قــــــدرٌ تمـــادى في صلافتــه
وقضى من الســــراء ضــراء
ماتت ولم تبقى سـوى الذكرى
لتحـــول دون العيــن إغفــاء