خبئـــــني

في المناسبة
حوارية بين قتاتين في مقتبل العمر ، الأولى مستمعة والثانية تروي لقاءها الأول مع من أحبت / الجوار كان على الواتس/
خبئـــــني في قلبــــــك ســرّا
وتــوخى أن تفشـــي أمــــرا
أنــــي امــــرأةٌ عاشـــــــــقة
ذبــــحاً فأموتُ وقُــــلْ نحـرا
ما زلـــتُ على قلبي أحنــــو
وأظنـــــهُ من صغـــري حُـرا
جـــــلبابي ليس بمحتشــــــمٍ
قد يسترُ جســـــمي لا الفكرا
وحجابي ليــــــس له معنــى
في دنيايـــــا دنيــــــا أخـرى
أحيــاها عشــقا ومجــــــونا
وجمالاً نشــوى أو ســكرى
في حبٍ يـــخطفني قســــراً
من دنيـــا أحياها قـــــــسرا
ويحـــررني مما يـُــــــضني
فـأقـولُ لحبـــــكَ لي جهــرا
يا مَنْ أحببـــتُ له عمــــري
هل يكفي من عمري العمرا
أحببتُ ولكن لي عـــــــذري
كي يضحى الحبُّ ليَ العُذرا