عابرة سبيل

ريـــــــحٌ تــــنوء بـــحملها ….. ألقــــــت عـــليَّ بثقــــلها
وأحـــاط إعصـارُ الـهوى ….. بجـــوارحي فغــــدتْ لــــــها
لم أدرِ كيف من حبي لها ….. قد أســـــــكنتني ظّــــَلها
ورمــتْ بقلبـــــي سهمها ….. فغــدوتُ منها خـــــــــلَّها
قد عشــــــــتُ أيامي لها ….. تشــــــفى بحبي عــلَّها
وســـــــــقيتها ترياق رو ….. حــي ، لا وروحي كـــــلَّها
ورضيتُ منها ما اشتهتْ ….. تــــرحالــــها أو حِـــــــــلِّها
دثـــــــــرتُها بعـــواطفي ….. حتى ابتـــــليتُ بويـــــلها
لكنـــــــها بعنــــــــــادهـا….. والجهـــل منــي ســـلَّها
تـركت بــروحي جرحــها ….. كأــسَ المرار وخَـــــــلَّها
يا ليتـــــــها كـــانت كمـا ….. أحببتُها أو مــــــــــــثلها