لقاء

زنبقــــة تصحـو الوقـــع نـــــــدى
وضبـــــــــــاب أزَّرها فغــــــــدى
قوســـــــا من قـزحٍ أو ماســـــــــاً
تصداحُ اللــــــون عليــه صـــــدى
عبــــــــــقٌ من نـــورٍ يرســـــــمه
وجـــــهٌ للـــــه وما عبــــــــــــــدا
يـــرنــــو بحيـــــاءٍ من طيـــــــبٍ
كــــوليـــــدٍ من تـــــــوٍّ وُلــــــــــد
وتنفـــــــسُ عرنــــــــــيناً عطـــرا
وأراهُ لثـــــــــــغرٍ قـــــد ســـــــجد
فتـــــــــخضُبٌ ثـغرهُ من خجـــــلٍ
بــدمـــــــاهُ ، فغـــــــــرَّد منفـــردا
بصبـــــــــاح الآه على نـــــــــــغمٍ
يُشــــــــــــــــــفي بعليـــله ما كَمُدَ
ما صـــــوتهُ إلاّ أصـــــداءٌ بـــحتْ
مــــــــا زالَ بهـــــــــــا غــــــــردا
فكــــأنَّ الســــــــــــمعَ به رقَّـــــتْ
أصـــــــــــواتٌ إن ضجـــــتْ وُئــد
فأخــــــــالُ كــأني في حــــــــــــلمٍ
أتـــــــــلاشى أوهــامــاً بــــــــــددا
تـــــــــــــــاللهِ إني أعشـــــــــــــقه
تعشــــــــاقُ الشــــــــام الى بردى