وحدتي

ما زال يبحث عن حبيبته انـــما ………. أخــــرى تـــــلازمه وتشقيه كـما
تبـــقى بقربـــه لا تـــــفارقه ولا ………. حتى اذا ما النــــــــور منه أظـلمَ
قلبـــي فحاله ليس يجدي نبضه ………. فعناـنه ولها بـــه قد أســــــــــــلمَ
من بعد طـول عذابه ألف النوى ………. لا يشـــــــتكي أبــــــــدا لها متألمَ
لكنما في شعره بوح الجــــــوى ………. يبقيه ســـــــــــراً في الثنايا كلـما
هبَّتْ رياح تــــــــظلمٍ من ذاتـــه ………. لتقوله جهـــرا : بهــــــا لن تظلمَ
فالحبُّ ممهــورٌ بما عانيتـــــه ………. والشعر شرعه في الهوى أن تُغرم
هي وحدتي قدرٌ وقد لازمتــــها ………. وكتبتها شــــــــــــــعراً لعله يسهمَ
بفــــــراقنا يوما وألقى حبيبتي ………. وأعيد للقلبِ الكلـــــــوم تــــــــظلّمَ