جورج معماري

غزل

عوسجٌ من سوء طالعه حكى ………. كيف الذي أودى به منه اشتكى كيف تـــــلقاه ومن آلامـــــــه ………. قمـــراً من نـــــورِ شمسٍ مُرْبَكَ طــــــــالعٌ من سوئه لا ينثني ………. يبــــــــتليه بجحـــــــودٍ مَســـْلَكَ ينـــــكرُ النُـــصْحَ إذا قدمتـــه ………. ويــــرى أنْ ما به كائــــنْ بــــكَ ويـــــــــرى كــلَّ الذي مرَّ به ………. أنـــــــــه من غيــــره ، قد أنْهِكَ ذنبــــه […]

يا خلُّ لو تتـــدللي يحــــلو بطلعتـــــك الـــدلالُ فالقدُّ ممشوقٌ يليق به لـكي يصحو الجمـــــالُ والخصرُ أهيفُ إن تمايل وانثنى ماءٌ يُهـــــــــــالُ وتراقص النهدين في طرب يحار به الخيــــالُ والمبسم الحلو الجميل إذا حكى طاب الوصالُ ولناظريــك تــــدللٌ قد شـــــابه بهما اعتـــلالُ أحتـــــارُ كيف تدللاً لجماله اختُصِرَ المثـــــالُ بل كيف من دللٍ له ما عاد ينفـــــع […]

تعالي نعصر اللــــــذاتِ راحَ ………. فهذا العمرُ للأحلام ســــــــــاحَ ونمضي لا تطـــــول بنا بُعادٌ ………. ولا نأســـــى على ما كان راحَ نطير بوسع ما شــئناه حلما ………. ونــــأبى إن بنا الجنـحُ استراحَ ونعبثُ في المتاح لنا قليـــلاً ………. ونُغرقُ في المجون بما استباحَ ونضحك في اسـتراحنا قليلا ………. ونغمر بعضـــنا بعضاً مُـــــزاحَ كأنَّ في تـأوهنـــــــا […]

ربما كانتْ على علمٍ يقينْ أنها لما تزلْ تحبو الى العشرينَ من سنواتها كالحور عينْ وبأنها كانت تخطت في مسالكها حدود الأربعينْ وبأنها لما تزلْ برعماً من بعد ما أنهكها وزرُ ما حملتْ من خطايا الآخرينْ *** وهي تمضي الى غايتها كانت البشرى لها من أنها في الوجه كالقمر المبينْ لكنه أخفى وفي داخلها ألماً […]

أحببتُتها وضممتُ منها قلْبَها ………. يـوماً تـنكرها الجميــع بقربها كانتْ وحيدَةَ عمرها وظنونها ………. ظلَّتْ تؤرّقُ خــافقاً من غيبِها ما كانتِ الأحلامُ تُشــفي علَّها ………. تــــــبقى تُراودُ شــكِّها بغيبِها قلقٌ يُساورها يُــحاكي ما بها ………. وتقلباً هشّـــــــَاً يُــضَيِّعُ دربَها ما بينَ هذا أو بذاكَ خـلاصها ………. تاهَتْ ولا تدري الطريقَ لربِّها فتغيَّـــرت كلُّ الآماني والمنى […]