جورج معماري

حنين

تضــرم النــار بقلبــي ذكريــات وشـــجون كــــلما ضــــــجَّ سؤالي كيف ما كان يكون تجزع اليمنى لقلبي تشتكي مني الســــؤال وكذا الرأسُ فيهوي آهةً فوق الشــــــــمال فحيــــاتـي مثــل تيـــه وضيـــــاعٌ بضـياع كـــلما أقــلبُ ذكرى تجـزعُ الروحُ التـــياع كيــف يمضي اليــوم لا أدري ولا كيف يمر فــــــإذا مــــــرَّ بطيــئا أتمنــــــــاه يــــــــكر وقصيـــدي مــــلَّ حزني مثلما عيني البكاء فإذا […]

ورجــعتَ جـرحـا طـــــالما نـزف     وطمى جوىً بدمي روى الضفــــفَ وتقـــاذفـت أنّـــَاتــه وجـعـــــــي        وتــــلاطمــــــت فتــزقــتْ نُتـــــــَفَ غــــاصــت بلجتـه وأزمنتــــــي       وتـجاذبــــت مـا كــان منـــه طفـــى ورمـــت على ضفَّاتـــه وجــألي       أشـــــلاء زادت بـؤســــه شـــــظفَ وتـلقفَ الحُـــلُمَ الجهيـضَ ثرى        جـدث بــلا كفـــــنٍ قضـــى أســـــفَ عبثــــتْ بـــه الأتــراحُ لاهيـــةً        ومضـــتْ لــذكــرٍ رجعــــهُ قصــــفَ فتســــاقطتْ عبـــراتُ منهمـــرٍ […]

حـلم هـذا أم تـراه خيــــــالي       صـاغ وهمـي حقيقــة فبـدى لي مـن بعيـــد حــداؤه كســرابٍ       فتساءلتُ والرجــــــاءُ ســــؤالي أهــو الوجــد جـنَّ بي وتمنّْى      أم تـرى الحبُّ قــادم لــوصــالي ما تـيقنتُ من ســؤالي ولكــن     عاودتـــني من وقعـــه آمـــــالي فـتطلعتُ في المــدى ويميني       تمســــح الهمَّ عن جبيني فحالي نـــاء من وطأة الهمومِ عليه       […]

عــاد إلـيَّ اليـوم أيـــــــلولُ        متيـمٌ بالحـبِّ مكبــــــــــــولُ يشـكو وعودي كيف واعدتهُ       ذا العــام إن العَـوْدَ مـأمــولُ لكنـــه والعـامُ ولـى أتــــــى       والـواعـدُ الموعـود مخـذولُ يـروي بحزني كيف وعدي عتا    ما عاد يجدي فيه تأويــــــلُ إذ مـرتِ الأيـامُ يـطوي بهـــا       آمـــاله للصبـــر تــــــعليــــلُ حتـى انتـهتْ لم يبقى منها له      قـــولٌ ولا قـــــالٌ ولا قيــــل حـييـته […]

أأكتــبُ آهتـي شـــعرا وأحــدو       بـأحـــزاني وآلامـــــي أبعـــــــــدُ تُـــــــباعد بـيننا الأيـــام قســراً      وعمــري شـــاردٌ مني ويـــــعدو همـــومٌ في الفــؤادِ وذكــريـاتٌ       وأفكــــارٌ مُشــــــــــــــــرَّدةٌ وودُّ وطيـــــفٌ من ودادٍ كنـــتُ فيـه       أحـــــاولُ وصــلهُ فيـحول بُعْــــد وكيف الوصل في الذكرى ومالي     ســواها في هجوعي المـرِّ نِـدُّ ؟ سـأحملها على جفني وأمضــي       لألقى وجـه مَنْ […]