جورج معماري

وطنية

مـــــا زالَ يــــنثرُ في البــــــــــذارْ غيــــــــــبٌ تَمَثَــــــــــــــلَ في إلاه و الأرضُ صحـــــــــــــراءٌ بهـــــا قــــــــــحطٌ تَــــــــــــغورُ به المياهْ أمـــا البــــــــــذارُ فبـــــــــــــعضهُ ضـــــــــــاقتْ به سُبُــــــــلُ الحياةْ والآخــــــــــرُ المجبـــــــــــولُ من تعـــــــــــبٍ تَقَبَــــــلَ ما ابتـــــــلاه يــــــــا أيُّهــــــــا الغيـــــــبُ الـذي نحتــــــــــــارُ فيـــــــه ولا نـــــراهْ أنـــــــتَ الـــــــــــذي أحببــــــــتنا أو نحــــــن بعضـــــــــــاً من رؤاهْ كيـــــــف السبيـــــــــــــلُ لجـــــنةٍ والأرضُ نــــــــــــــارٌ من أنـــاه ؟ […]

أواه يا بلادي أواهُ لو يغيب عن شاطئٍ ووادي عن دارنا الحبيب ذاك الذي ابتلانا بالحزن والدموع وعاثَ في ربانا فقراً لكي نجوع وهامَ في سمائي يلاحقُ النجومْ والشمسَ مع سنائي والريحَ والغيوم والدمعَ في المآقي والشوقَ والحنين فباعدتْ رفاقي أيامها السنين تاهوا وفي البراري للبحثِ عن عرينْ يعيدهم لداري لدفئها الأمين لكنهم تواروا فالغابُ […]

حـزيـنٌ أنـتِ وجهـكِ يا دمشـــقُ ففي وَسَـــــــمَاتِهِ آهٌ وعِشْــــــقُ بـعينيــــكِ الجمـالُ بــدا ســـقيماً وآســـــــيهِ لــدمعتِــــهِ يَـــــــرِقُّ تَـوَضَّـعَ في احـمرارِ الجفـنِ هـمٌّ بـدمعَتِــهِ أراهُ بــها يُـشَـــــــــقُّ فيُــدْمى من أنيــن الحــزنِ حتى يُضَــــــرِّجُ خــــــــدَّهُ ألـمٌ مُحِــقُّ ولا يُبْـــقي بصَـــدْرِهِ من ضلوعٍ ســــوى قـلبٍ يـكادُ بــه يَـــــدِقُّ وثَــغْرٍ إنْ تـــــأوَهَ مـن مـــــرارٍ مــرارُ الآهِ كالبـركـــانِ دَفْــــــقُ تذوبُ جِمارَهُ […]

شــامي وحــبي أضنيـــا قــــلبي فـــكلاهما كالســـهم في الجنْــبِ بــدمـــوعهــــا تبــــكي أحبــتها وأنـــــا بهــــا أبـــكي على حبي ياشـــامُ مــا خطــــب البــلاءبنـا أهــــــوالــه منــا النهــى تسـبي بـتـنـــا يــقاتــل بعضنـا بعضــــا والكــــلُّ في دمـــه من الخطــب بـــردى وقـــد جــفَّتْ مـآقيـــــه بالآهِ يــــروي غصــةَ الكـرْبِ والغـــوطتــان غدى شـــــبابهما أغـــــرابَ من شرقٍ ومن غربِ ما عـــــاد يـــــنفع فيــهما مطرا فالأرض […]

أحكيكَ آهاً كلَّما دمعي همى وطني وحبّك في الفؤادِ له صدى آلمٌ يُعذبني ويُبكيني دما أنا لا أراك ثرىً وماءً أعْذَبا كلاَّ ولا طيراً يغّردُ في السما لكنّك الحُلُم الذي عانقته فجراً ينيرُ الدربَ لي قد أظْلم أشكوكَ إن هاجَ الحنينُ وعاد بي شوقٌ إليكَ الحبُّ فيه تجهَما 2 أنتَ الذي أقرأْتني أنَّ العُلى تومي […]