أصون فضلك
ألقاك في تعبي صوتا به وطني
يسعى يضمد في أناته وهني
ويمزج الحب بالآهات أغنية
جذلى على وتر مضنى من الشجن
تحكين كيف الهوى أضناك لا تعب
لكنه عمر يمضي بلا ثمن
تبقين ملهوفةللآه من ألم
روحا معذبة مهـدودة البدن
في حزن عينيك لحن ضج في سمعي
سمعـت فيـه نداء الله في لحن
عرفت فيك سؤالا كيف يقتلنا
هوى وكيف يصير الحب كالكفن
نأبى سواه وننسى إن فتنا به
أنا نصوغ إلاها في الهوى وثنيَ
أبحرت في نظرات راعني بهما
إعصار حزن فتاهت فيهما سفني
كيف التي رسمت أحلامها سفرا
أودى بها سفر الأحلام للمحن
ياذا التي حملت من كل نرجسة
لونا، أتقصرطرفا رائعا فتن ؟!
عيناك ضوع لثغر إن هفى ،لَشَذى
والشعر سوسنة ، دوحٌ على فنن
والقد زنبقة حيرى بما حملت
كالبان إن خطرت،كالسهد في الجفن
ضوع الجنان، جنان في المدى عبق
أحلاه عطرا ، جنان،… مدنف أرن
تيهي ولا تيأسي فالحب ملحمة
نحكي بها :كيف قاسينا ولم نهن
جنان..أنت الهوى ما كدت أعرفه
حتى غدوتِ كهذا الوجد لي سكني
ما كان عندي،سواه الشعر تقدمة
علّي أردُّ به فضلا كمـا أصُن
أصون فضلك شكرا للورى مثلا
يبقى على الدهر نبراسا به نكن