أمنيتي

هاتفني قائلا: أيها المتيم حبا، أما آن لقلبك أن يستريح؟! تُقرؤنا شعرا غزلا، فمرحى لحبيبة قلبك بك..

أجبته :

أضناني في شعري الآهُ

أواهٌ تلوى الأواهُ

عمرٌ قد ناهزَ آخرهُ

شعراً في الحب قضيناهُ

وهما وخيالاً في عشق

ما كنا أبداً عشناهُ

قد عشتُ الحبَ به كلمٌ

إلاها كانت سلواهُ

فحبيبة قلبي أمنيةٌ

ما سمعت يوماً شكواه

قلبي والنبض به حبٌ

وولوع يحكي بلواهُ

أتمنى لو كنتُ حبيباً

والشعر بلحني غناهُ

وحبيبة قلبي تسكنني

دفئاً أو عطراً أحياهُ