أي الوعود وعدتني
ألخفقةٍ
أنستْ لوحدتها
تراتيلَ السرابِ..
غداً شروق؟!
ــــــــــــــ
مثلما كان المغيب..؟!
يضفي على الأحلام روعتُهُ
سواداً داكناً
والجرحُ ينـزفُ أحمراً
وخضابهُ
نبضُ العروقْ
ـــــــــــــ
يا قلبُ
هلاَّ سألتني ما ارتجي؟
وأنا الذي
ما زلتُ أبحثُ
عن أقاصيص الفواجعِ
والولوعْ
وأنا الذي
يا قلبُ فيكَ فجيعتي
لملتني..
نتفاً..
دماً..
وجمعتَ أشلائي
صدىً
وقصصتَ لي
كل الحكاياتِ العتاقْ
وحفرتَ من أملي
تماثيل الركامْ
ودعوتني
في ليل حزني
راقصاً
فوق ملايين الجراح
ووعدتني
يوماً
ستشرقُ
في الصباحاتِ النجوم..
ــــــــــــــ
أيُّ الوعودِ وعدتني
يا قلبُ
يكفيكَ التعللُ بالوعود
ـــــــــــــ
يا قلبُ
يكفيكَ التعللُ أنها
يوماً
ستشرقُ في الصباحاتِ النجوم.
ـــــــــــــــ