إلاكِ أنتِ
إلاّكِ أنـــتِ حــــبيبتي عــــــطري
مــــني يفـــــوحُ وينجـــلي سرّي
ولأنــك النبـــضُ الـذي أحيــا بـه
آليـــتُ أن أُبقيــــكِ في صــــدري
أخفيتُ كل مشاعري ومقاصــدي
لكنــــه المكنــــون في شـــــعري
شـــــــاع الذي أخفيته ووشى به
وفضحتــه من حيـــــــث لا أدري
هلاّ عذرتِ حبيبتي جرحَ الهــوى
إن خطَّ من دمه ندى ســـــــطري
فغدوتِ في شعري أقاصيصا بها
أصــــداء حـــبٍ مـا بـه يُـــــغري
قيـــسٌ وليلى والبثينة في الهوى
وجـميل ماتوا في الهوى العذري
لكنني والصدق في شعري شـذى
أهـــــــــوى المجونَ تقبلي عذري