حالم ٌ..و مراهق ٌ
حالم ٌ..و مراهق ٌ
حالم ٌ ، دوماً
واستجدي المحالْ
ومبعثر ٌما بين وجدي
والخيالْ
ومراهق ٌما زلتُ أغفو،
فوقَ نهديكِ
وأعتصرُ الحنانْ.
وأقولُ في سري :
تُراها
كيفَ ترسمُ بالجمالْ
فوقَ ثغرِها إن حكتْ
أو تمتمتْ
أو مالَ غصنُ البانِ أو
عصفتْ بروحي
بعضُ ضحكتِها
وتناثرت أشلاء ُ
ما أرجوهُ منها
تحت َخطوِتها
وثارتْ في الثنايا
كل نزوتِها
وراحت ْ
فوقَ هذي الشفتين
ترسمُ القبلاتِ
وعداً
تمحي فيه تقاسيم ُالوجودْ
حتى إذا قبلتُها
وتسربلتْ بدمائِها تلك
الخدودْ
أغضتْ بنظرِتها
حياء ً
بعدما خجلاً رمتْ
كل أوراقِ التقاليدِ
وهشمتْ كلَّ عاداتِ الحواجزِ والقيود
فكأننا والحبُ
في جناتِ
ما كانتْ
وعودُ الله قد وعدتْ
فالحبُ عدنٌ تمحي
فيها الحواجزُ والحدودْ