حيرة

قـالت بـاســـمة لو تــدري
ما قيل بحسني من شعرِ
لقرأتَ قصيــــــداً قد كُتبت
من وحي أو قل من سحرِ
راحـــتْ تُـــقرئـــــني أبياتاً
ما كنتُ كتبته في الســرِ
ســـــــمراءٌ فاحمة الشعرِ
هيــفاءٌ نــاحــلة الــــخصرِ
ســــودٌ عينــاها حـــــوراءٌ
نجــــــلاءٌ في وسع البحر
شــفتاها أحمرها اشتقتْ
ألــوانـه من لــون الخمـــر
وتــخالط سُــمرةَ خديـــــها
ألـوانٌ سُمـــــر مع حمـــرِ
خمــــرٌ ومعتقــة مُــــــلئت
بخــــوابٍ نــاهدة الصــــدرِ
ندــانِ وقـ،د ســـكرا التهبا
شـــوقا للوصــــل بلا خمرِ
قــلتُ: وكيــف وانت بيضاءٌ
شـــقراءٌ بعيــــونٍ خضرِ؟!!
إنـــــــــــــــي إمرأةٌ يا هذا
والمـــرأةُ لغـــزٌ كم يــغري
حــاولــتَ اثـــارة غيــــرتها
بيــــضاءٌ بســــــماتٍ سُمرِ
مشدوهاً حرتُ وقد حـارتْ
كــــلماتي في شرح الأمرِ