دعني أعود

إني افتقدتك بعــــدما كنتِ معي ………. قلبي وروحي والثنايا وأضـلعي
لكنكِ آثــــرتِ بُعدَكِ عَنْهــــــــُمُ ………. وغسلت ماضيكِ بحزني وأدمعي
لكنَّ صوتك لم يزلْ رَجْعُ صدى…….. ما زال يصرخُ هامساً في مسمعي
دعني أعودُ فملء أجفاني أسى ……… والدمع قرَّحَ من عيوني مدمعي
إني ابتهلتُ الى القدير لعلـــــه ……… يَشفيني من طمع الغرور و يشفعِ
كيفَ المئيبُ وقلبي جافى نبضه ……. وتركتـــني شلواً يعاني مصرعي
هلاَّ تــــــــذكرْتِ كلامي يومها ……… الحـــبُّ أضناني فكوني مربعي
وجثوتُ من لهفي عليكِ وحسرتي …. مثلُ الطغاةِ زجرتني : أنِ اركعِ
وركـــــعتُ دون أن أدري بما… خبأتِهِ من قسوةٍ تطغى وهجرٍ مزمع
وهجرتني رغمَ أنيني وما به ………. رغم بكائي ورغم كل تفجعي
واليوم إن عدتُ إليكِ فإنني ………. أستأصلُ الداءَ بقسوةِ مبضعِ
إن كنتُ أغفرُ زلَّةً لا تغتفرْ ………. فالحال حتى أنال منكِ مطمعي
فالحبُّ يبقى صرخة من ألمٍ ……… صوتٌ ليطربني إن لم تقــــنعِ