شاعرٌ

(1)
شاعرٌ
بيته عشقٌ
وفيء الدار منه الغزلُ
دربهُ رصفٌ من الأزهارِ
يعدو في مداه الأملُ
أيكهُ حبٌ وشوقٌ وانتظارٌ
ملَّ منه المللُ
شاعرٌ
موقده تلك القصائدُ
بعدما في قلبه تشتعلُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
شاعري
يا أيها الرجلُ
في الشعر تستجديك مني القبلُ
ترسمني من لهفةٍ عاريةً
تسترَ المكنون منك الحللُ
غينايَ
والشفتان والنهدان والفخذان بينهما
عطرٌ يضوعُ لينتحي الخجلُ
هذه الدنيا سرابٌ إنما
من ظمأ تسري اليه السبلُ
مثلما أنتَ أنا يا صاحبي
تحكيكَ عني في سكوتي المقلُ
نمضي الى غاياتنا في هدأةٍ
يغلبُ الشوق اليها الأملُ
لا تلمني إن بدوتُ هكذا
فأنا أوهام من يحيا
ليأتي الأجلُ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
سائلٌ
أسألُ نفسي
كيف من وهمٍ حكينا
قصة الحبِّ الذي
ما زال يحبو في كلينا
كيف من أملٍ
نصوغُ الحبَّ وهماً
هو كل ما كان لدينا
كيف في صمتٍ نحاور بعضنا
ونقولُ كيف ندنيه الينا
هاجسٌ أنتِ
أحاوره وأسأله :
متى نحن الى الحبِّ اهتدينا ؟!
(4)
ضمني
مثلما حبة قمح
في ترابْ
دفئهُ دنيا ودون دنياهُ
اغتراب
قأنا في ظلِّ من أهوى
سأحيا
مثلما حرفُ قصيدٍ
في كنابْ
أو مثلما
في رحمٍ ينمو حنيناً
لحياةٍ مُرُّها
حلو العذاب
ضُمَني
سنبُلةً أو قصيدا أو وليداً
فأنا في الحبِّ
أجترح الإيابْ