في السر تحكين الحقيقة
أواهُ أنت ؟
أم ترُى ،
أنت الأخيََّةُ
والشقيقة والصديقة
والرفيقة00
=================
أواهُ أنت 00أم ترى ،
أنت الحبيبة والعشيقة ؟
أواهُ أنت 00
لست أدري !!
ربما 00
باتت بك الأحلام
أحلاما طليقة000
وتبدلت كل المعايير بها،
حتى غدت وهما
وأشلاء سراب للحقيقة،
وضفائر ضُفرت بآلام الخليقة0
=================
أواهُ أنت ؟
ربما000
لكنما امرأة تحاول سلخ جلدتها الرقيقة !
لتعانق الماضي ،
وأحلام الطفولة ،
والأماني
وكل ما تبغي الطفولة
وتبقى آهة
حتى يُبقّي الآه للآه بريقَه00
وتنام ملىء جفونها قصصا ،
تحاكي الليل حاضره ،
وتشكوه رفيقه0
أواهُ أنت 00؟!!!
إنما في السر تحكين السرائر في الحكايات القديمة:
“يا ثورة الأنثى ،
هلمي وحطمي ،
كل التقاليد التي أضنت من القلب عروقه،
فالأمس طال ،
وحاضري نارٌ،
ونار الأمس كم تزكي حريقه،
وغدي أماني الغير ،
والغير الذي لم يبق من وردي
ورودا في حديقَهْ
سيجفُّ ماء الصبح
لكن ،
أيُّ صبح يستسقيه ريقه؟
أعشيقة ؟! 00
00 وأموت عشقا؟!
دونما ألقى لهذا الوجد ،
من وجدي عشيقَهْ؟!!!
كم أشرقت في الكون هذا شمسه؟
لكنها ما بدلت منه شروقه0
ومضت بيومي غاربا ،
يستجدي من وهمي طريقهُ،
أو عقوقه!!!”
==================
أواه أنت !!
وشقيقة أنت
وأخية أنــت
ورفيقة أنــت
وصديقة أنـت
وحبيبة أنـــت
وأنــــت الآه ،
والآه العشوقة0