لا لن تكوني لسوايَ

لا … لن تكوني لسوايَ
فأنا من صغتُ من عينيكِ
شعراً وحكايا
وأنا
مَنْ كان يرسمُ وجهكِ
حلواً جميلاً في المرايا
وأنا الذي علَّمتُكِ الحبَّ
وكيف الحبُّ يستجلي الخفايا
وأنا وأنت قد كتبنا الحبَّ
أحلاماً ورسماً في الزوايا
وغدونا سرَّ آهات الصبايا
ومحونا الهم من روحينا
حتى صار الهمُّ كيف نقتحمِ المنايا
ونزود فيه عن حياض الحب إن عصفت به
غدراً نوايا
فأنا من قال إنك لي حبي وقلبي وهوايَ
كيف يمكنني اذاً
إن تخلى الحبُّ عني
أن تكوني لسواي