ماتت على أمل اللقاء

في حدود الصمتِ

تنتظرُ الزمانْ..؟!

ما لم يكن حلماً

وما تجلّى الآنْ .

ما عاد في وسع الكلام ْ

أن يحكي قصَّتهُ مع الأيامْ

كيف تلاشى وانتهى

ثم انزوى

في الذكريات

الباكيات على الأمل ْ.

هجعتْ على عجلٍ تبكي

لتحكي :

كيف للحزن دموع ْ

كيف في الأملِ الولوعْ

كيف مازالت على عهد الضياع

تمضي مشرَّعةَ الذراع ْ

لا ترتجي أحداً

ولا

      تأسى على بوح الجياع ْ

يوم بكوا

ما كانوا يلهون به

ما كان من بين الضلوع

يمضي على مهلٍ

يُغنّي

هائما في تيه ما لا يـَمْتَلك

فإذا بها

يوما على درب الحياة بلا قلوعْ

تبكي على ما فات منها

وانتهى

مثل الغمامة قد تلاشى

في وهج صيف الحزن

من دون كلام ْ

قالتْ كذا …

ثم انتهت ْ

ماتت

على أمل الرجاء