وشبابي انت كوني

كيف شابَ الكلُّ فيَّ
مرغماً
إلاَّ عيوني
أتُراها عانقتْ طيفاً وتأبى
من سنيني
أن تجافيهِ لتبقى في فيافيه
أرونِ
وتعيدُ الأمسَ في يومي
لتحياهُ ظنوني
رائعا ما زال حلواً
نائما تحت جفوني
فجمالٌ مثل ما أنت به
يُحي جنوني
فتعالي
ليس في الدنيا حياةُ
شئتِ دوني
واستعيدي النبضَ مني
وشبابي أنتِ كوني
واكسري كلَّ تقاليد الورى لا
لا تهوني