أعاني

إذا ما قلتُ أنكَ لي حبيبـــي
وحبكَ من جراحاتي طبيبـــي
فكيف أصوغ أحلامي وبعضـي
به يحياهُ من بعضي نــــصيبي
أخـــــافُ وقد فُطرتُ وأنت مي
بأنـكَ في الهـوى كلُّ الذنـــوبِ
وأنَّ عليَّ أن أمضـــي حيــاتي
رهيـنة من على قدري رقيبي
وأنَّ أنـوثـــــــــتني ملكٌ لغيري
وإن ضـــــمَّتهُ جـــناتُ المعيبِ
وأنَّ عليَّ من دُنيـــايَ صبــــراً
على كلِّ أبـــتلاءٍ أو مصيـــــب
يظنُّ الناسُ أني في سُــــباتٍ
وفي الأحشـاء يوقدني لهيبي
أحبكَ هلْ أخافُ عزولَ حبـــي
وأوهــامي ودمعــي والنحيـبِ
فــدونكَ أنتَ أيـــامي جحيـــمٌ
وويــــــــلٌ في مقاربة الحبيبِ
فكيفَ الحالُ أخبرني ، أجبني
فأنتَ لحالتي أدرى مُجيـــــب