العشق

بي علةٌ وأنا بها معلولُ
فالعشقُ جارَ وسيفه مسلولُ
وأنــا بـه في حيـرة من أمــره
يأبى الكثيرَ ويشتكيكَ :قليــلُ
قد تهتُ في مرضاته ،فسرابه
يغريك بالوصل وعنه يحـولُ
وصُــدودَهُ قـد زادنـي ولـعاً به
جسمٌ نحيلٌ بالصدود نحــولُ
فعليــلُ عشــقٍ أينَ منه دواؤهُ
فالعشقُ داءٌ ليس منه حلولُ
فــإن ابتليــتَ به فما لشــفاعةٍ
تغني القضاء فأنت فيه قتيلُ
فليـرحم الرحمـن كـلَّ مسـربلٍ
بالعشق إن العشق كان قَتُولُ