حُلُمُ الشبابْ

لم ينمْ
مازال توَّافا الى حلم الشباب
مازال يؤمن أنها
كل الحكايا شرَّعتْ أبوابها
لم توصد الآتي اليه أو مثلما قالوا إليه :
” مازال في الحلم الشبابْ ”
لم يم
لكنه يسهو قليلاً كلما
جُنت رياح الشوق أو
عصفتْ به ريح الحنين
وتقصَّفتْ أطرافه
من وقع هاتيك الوعود
لم ينم
مازال من حلمٍ
يراوده السقام
لكنه شاب الشباب
ما عاد محتاجا إليه
إذْ كلما من حلمه يدنو قليلاً
زاد في الوجع الأنين
عادتْ إليه برجعها تلك السنون
وبصوتها نزفتْ دماهْ
أو كلُّ ما طالتْ يديه
لكنه متعنتٌ
ما عاد يُدركه ترى حُلُمُ الشبابْ !!!؟