صلاة

لملمت كلَّ بقاياها لتمضي
وتناست منها قلبي
ثمَّ عادت لسؤالي :
أين منها كان حبي ؟
كنتُ أغفو حينها
لما جثت واستقرت كابتهال وبقربي \
واستجرت دمعة حيرى استقرَّت تحت هدب
ثمَّ صلتْ في خشوعٍ :
ايه ربي
دلني ، أنت حكيمٌ : أيكون العشق ذنبي ؟!
وأنا أنثى عشوقٌ ، وعليه شئتَ صلبي
سكنتْ مني شغافي والثنايا وبجنبي
صوتها ما كان مسموعا
ولكني أنا
كنتُ ذلك الغاشق الصبِّ
صليتُ في حلمي وكان الصوتُ مسموعا
قبلتني ، كفكفت دمعي ، واستقرت في سريري وبجنبي