في دمشقَ

في دمشقَ

يسكن الفقرُ بيوتات العُصاة

ويُمنيها بنصرٍ فيه عزٌ وحياة

ما عليها غيرَ تمضي

فيضباب الطرقات

وترى الأفقَ بعيدا

ترتجيه للنجاة

ها هي تمضي

وتأبى

كلَّ أهوالِ الممات

إيهِ يا شامُ الأباة

كيف أنت

اليوم أنتِ

بين أفكٍ وجناة

إنني أبكي وحيداً

لا أرى غير الطغاة.