لكِ

لكِ
إني لطلعتـــــك البهيــــة ســـــــاجدٌ ومصليا
ومرتـلٌ ومـرحـبٌ ومــؤهــــــلٌ ومغنيـــــــــا
فأنــا عـلى وقـــع الجمال مراقصٌ حبي كما
للورد عطرٌ إن يضوعُ فلونـــــــه له مغريــا
فــلكِ الجمــالَ ولي بــه أنغـامه وعــذابــــــه
أشـــــدوه لحناً في الصباح مـتمتماً متمنّيـــاً
أن يـحفظَ الله الجمـال وصحبـه وشـــبابــــه
وفتـــــونه ودلالـــــــــه ويـــــديمه حبــاً لي
يا وردةً صـدحتْ بألــوان العطـــورجميـعها
هـــلّا سـألتِ الحب يوما من غرامك ما بيَ
إني كما للصبح شمسٌ لا يكون ســوى بها
إن أشرقت يصحو على أنوارها : قدرٌ هي
فبه احــتراقٌ من لهيـــــــب شغافه وولوعه
فالشــمس شمسه لا يلوذ بغيرها فله الضيا