وكم اشتاق

أمني النفــــس في حُلُمٍ جديدِ
وأغـرقُ في متـاهـاتِ البعيـد
وأنشـدهُ خيــــالاً من محـــال
تخطى كلَّ أبـــــعادِ الحــــدودِ
أراهُ وأســـــمعُ الأصداءَ منه
ترددُ ما أقـولـه في قصيــدي
صباحاً فجـــأةً من غير وعدٍ
مساءً مثــــلما وقع الرعــودِ
وكم أشــــتاقُ فيه أن تكوني
كشرياني ونبضٌ في وريدي
وبرعـمِ زهـرةٍ وندىً بصبحٍ
يـفوق بعطــره كــــلَّ الورود
فيــا ليـــت التـمني منكِ يوماً
يــبرّ ُبـوعـده نغمـا لعــــودي