مــــن كُــــوَّة القضبــــانِ للعُــــشِّ القريـــــــبِ أرنـــــو ومــــــلءُ القـلــبِ غصَّــــاتٍ حـــبيــبي أبــــكي بـها مـا كــــان فـي أيــامنــا حــــــــلما لأجـــــلو الــــهـمَّ عــن صــــدري الكئـــــــــــيبِ وأغــيبُ فــــي تــذكـارِ مـــا كـَّنـــــــا معـــــــــاً نـــبنيهِ فـــــي حــــــبٍ وأغــــرقُ فـي النــحيبِ فـــــلـقد تــنائــــــينا ولــــــــــمَّا نـــــــــــجـتني بـــعدُ الـــــــــغلالَ وبعـضُ هـاتـــيكَ الحبــــــوبِ 1 فعـــلى ســـــوارِ الســــــجنِ عـــــــشٌ شــــادَهُ عُــصْفــورُ دُورٍ مـــــــعْ مـــــتـيمةِ القــــــــلوبِ ليــــكونَ […]