جورج معماري

غزل

في المناسبة: ..التقيا بعد نأيٍ لم يكن لهما فيه قرار، لم تعرفه… لكنها تذكرته، فبكى عمره وعمرها، هربت بهما الأيام الى ماضيهما، فكان أن أنشدته:   ذكريات آهـــةٌ في دمعـةٍ خــطتْ على خـــدٍ وعــودا وروتْ كيفَ استحالت منه من حبٍ عهودا وحكتْ في صمتها كيفَ انتهتْ ظناً جَـحودا كيف آلَ الشــوقُ هجرانـاً ونـأيـاً وصــدودا مـرتِ […]

  في المناسبة: قلتُ : سأنظمُكِ شعراً غزلاً.. أجابت : أقْرِئْني إياهُ ! فكتبتها شعراً مراتٍ ومرات، فلما كانت القصيدة الأخيرة أدركتْ أنني أقرأ بعينيها ما كانت تعانيه وتتوق اليه، فكتبتْ تقول: آمل أن تتوقف عما بدأتَهُ، فأنا لستُ كما تتوقعني؟!!!  فكان أن هجرني شعري، أشهرا عديدة حتى أنني كلما حاولت الكتابة تمنع مكتئبا جارحا […]