جورج معماري

  في المناسبة: قلتُ : سأنظمُكِ شعراً غزلاً.. أجابت : أقْرِئْني إياهُ ! فكتبتها شعراً مراتٍ ومرات، فلما كانت القصيدة الأخيرة أدركتْ أنني أقرأ بعينيها ما كانت تعانيه وتتوق اليه، فكتبتْ تقول: آمل أن تتوقف عما بدأتَهُ، فأنا لستُ كما تتوقعني؟!!!  فكان أن هجرني شعري، أشهرا عديدة حتى أنني كلما حاولت الكتابة تمنع مكتئبا جارحا […]

هاتفني قائلا: أيها المتيم حبا، أما آن لقلبك أن يستريح؟! تُقرؤنا شعرا غزلا، فمرحى لحبيبة قلبك بك.. أجبته : أضناني في شعري الآهُ أواهٌ تلوى الأواهُ عمرٌ قد ناهزَ آخرهُ شعراً في الحب قضيناهُ وهما وخيالاً في عشق ما كنا أبداً عشناهُ قد عشتُ الحبَ به كلمٌ إلاها كانت سلواهُ فحبيبة قلبي أمنيةٌ ما سمعت […]

مفردةٌ من بحر شعري انتفضتْ قالت كفى ما زلتَ تُقْرِؤني.. آهاً على آهِ قلتُ المرارةُ والأسى فالحبُّ أضناني والعمرُ ولى هاربا مني في تيه من أهوى.. وأحزاني قالتْ كفى.. هذه الدنيا سرابٌ إنما نحيا بها في الظل منها تمحي الأوهام كلٌ ما يعاني لا تقلْ لي ما مضى أو ما سيأتي الآن ثم الآن هذه […]

قـالت أحبـــــكَ كـل ما عنــدي لك فالحب عندي طالما مني اشـــتكى آويتـــه في القلـب نـبضاً مرهفـــاً يحكي حـكايـــاه فأبـــكي إن بــكى طفـلٌ صغيـرٌ كـنتُ قـد أرضعتــــه لهفـي وشـــوقي والثنـايا مُتَّـــكى لقنتــهُ خــوفي حـــروفاً صــاغها كلمـات حـبٍ عن عـذبـاتـي حـكى خطواتـه الأولى تـــــوجسُ حـالمٍ متعثــــــــــرٍ في خطوهِ بل مربـكا يدري ولا يــدري بأنه في الهوى ســــــــــــــــــرٌّ […]

صوتُها.. مثل ملاكٍ نائمٍ فوقَ الغمامْ أو ريشة من زغبِ طيرٍ، حملتها في صباحاتٍ نسامْ وَسِنٌ يغريك في إغفاءةٍ وعلى حلمٍ ينام متهالكٌ، تَعِبٌ، يراوحُ في الكلامْ متغلغلٌ في السمع مثلما النور وفي جنح الظلام صمته بعينيها هيام وترٌ يَئِنُ بأوجاع السقامْ يسهو بعيدا مثلما يمتدُّ بالبصر المقامْ يا صوتها لو كنتُ أملكها   سِفْرَ […]